Monday, January 25, 2010

أبواب

من باب المحبة، عمل بعض الأصدقاء المقربين لي على تجهيز احتفال صغير لي بمناسبة عيد ميلادي الميمون، حيث بلغت من العمر قبل اسبوعين تقريبا (ربع قرن)...

ومثل ما بقولوا، الصاحب اللي ما بنفعني بحياتي،،، ما رح ينفعني في مماتي!


ومن باب المفاجأة، تعمّد أصدقائي اخفاء ذلك الأمر عني، سعياً منهم إلى مفاجأتي بذلك اليوم واسعادي بتلك الحفلة الصغيرة!
ما هو ياما جاب الغراب لأمه!


لكن من باب الحظ، تقدمت جبهة هوائية باردة ومنخفض جوي عميق مصحوب بأمطار رعدية، حيث نبهت دائرة الأرصد الجوية من حدوث السيول والفياضانات، و تأهب الدفاع المدني لمواجهة هذا المنخفض، وذلك كله كان في اليوم الذي أعد أصدقائي عدتهم واختاروه للاحتفال بي...

واللي ما إله حظ لا يتعب ولا يشقى!

ومن باب الاحتياط، ألغى أصدقائي تجهيزاتهم وأجلوا احتفالهم لأجل غير مسمى، خوفاً منهم على أرواح المدعوين...

بلاش ما السيول تجرفهم!


ومن باب الاعتراف، أخبرني أصدقائي عن نيتهم الصادقة كما وأطلعوني على جميع التجهيزات التي قامو بها ولكنها باءت بالفشل بسبب مؤامرة المنخفض الجوي...

وصدق المثل اللي بقول: لاقيني ولا تغديني...


أما باب الذكريات، فأعادني إلى عيدي الثامن... حيث أصريت في وقتها على الاحتفال به أسوةً (بولاد الحارة) الذين كان بعضهم يحتفل بعيد ميلاده مرتين أو ثلاث في السنة! اعتقاداً مني بأن الوقت قد حان لاسترداد بعضاً من الهدايا التي كنت أقدمها لهم (على الطالعة والنازلة)

ويا مستني السمنة من بطن النملة!

ولأنها كانت لأول وآخر مرة، قمت بدعوة جميع الأصدقاء، بل تعدا الأمر إلى دعوة الأعداء من الحارات المجاورة، وذلك كله لأريهم معجزة وضع الشمعة في صينية الهريسة!

حضر عدد لا بأس به من المدعويين، وشعرت بأني سأستغرق الليل بطوله وأنا أفتح الهدايا... لكن الأحلى في الموضوع التعاون الذي نشأ بين أولاد حارتنا وأعداؤنا من الحارات المجاورة في شراء الهدايا... حيث تشارك ثلاثة بشراء سيارة بدون ريموت وقام الرابع بشراء بطاريتها، ومن اشترى لي دفتر رسم قام الآخر بشراء علبة ألوان، ومن أحضر دفتر المذكرات ساعده أحدهم بشراء قلم أبو لونين... كان هنالك شخص وحيد رفض أي مبدأ للشراكة في الهدية التي أحضرها ولم أنساها إلى يومنا هذا والتي كانت عبارة عن طقم كاسات شاي!

ميلة تميلني على هيك حظ!



Tuesday, January 12, 2010

2010 Wish List

Santa didn't bring me all the gifts I wanted for this year, and I can't blame him since the world is suffering from the financial crisis!!! And because I have a lot of nice sweet friends who are caring to bring me what SANTA missed to bring, and under the instance of them, bellow you will find my wish list for this year...
Please feel free to bring what ever you want from this list or even anything is not listed down...


The first thing I want for this year is a nice cool MUG, instead of my lovely mug, which I lost 2 weeks ago :(



Black XS from Paco Rabane is my favorite perfume since a while... I know it's a bit old, but still I love it :D

Because I'm trying to find a way to lose my belly, I thought thta I need a nice nano ipod to listen for some nice music while I'm running ...



A lot of CDs I have in my room and I cant arrange them, wasting a lot of time to find the CD I want, that's why I need a CD Holder ;)


The hot summer is comming, and I guess that I need a new SUNGLASSES...
Don't forget :P


I'm not that heavy smoker! and I don't deny that I smoke a lot when I'm confused or angry! And this Zippo Lighter is the One I want...



I know that you think it's a greed to wish two diffrent kinds of perfumes at the
same time! but it's out of my hind! fahrenhite 32 from Dior is my GF's favorite perfume and she loves to smell it on me all the time!


And to help my forign friends, I want to tell you that I love collecting SOUVENIRS from all the countries, you can send any from your city :D



If you really wants to surprise me with a nice gift any time, for sure you can do
it with a nice BOXER... and dont forget my size is M (32 - 34) :$



CHOCLOATE... It's my amuse all the time, the secret of my happiness (and my belly :P) I guess it's a good gift to send if you really broke or you don't have enough time to choose another gift :P








Tuesday, October 20, 2009

الله لا يجيب النكد


اذا في يوم من الأيام صحيت من النوم بكير على تلفون من صاحب قديم كنت تعرفه من سنين، وتذكرك اليوم عشان يطلب منك تكفله في البنك عشان ياخذ قرض...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا كنت متجوز بدر البدور ومرتك أحلى منها ما بتلاقي لو مهما تلف وتدور، بس كل ما تصحى من النوم بتلاقي بوزها ممدود 3 شبور...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا يوم كنت رايح على شغلك ورايق وأمورك كلها تمام ولابس حزام الأمان، بس شرطي ابن... حلال وقفك وخالفك عشان الكوشوك تعبان...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا كنت رايح على جامعتك وانت لابس أحلى اشي بخزانتك ومتعطر بأغلى عطر عندك، وركبت في الباص على الواقف وحواليك 72 عامل وافد ريحتهم طالعة وتمسحو فيك وانت طالع وحبو يدعسو عليك وانت نازل...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا صحيت من النوم ولقيت أمك عم تجوح وتنوح ونازلة لطم على الخدود ولقيتها عاملة كل الدراما هاي عشان أخت ابن عم بنت خالة خال أبوها في الرضاعة اللي عمرها ما شافتها أصلاً توفت بالسرطان...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا في يوم من الأيام ابتسمتلك الحياة وتعرفت على بنت أمورة ومحترمة من فيس بوك، ولما استقرت الأمور وطلعت تشوفها بكوفي شوب في عمان وتكتشف انه نص شباب عمان زملاءها ومثل اخوانها وجيران...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا صحيت في يوم وما لقيت اسهم البورصة نازلة بس لاقيت الأسعار كلها مرتفعة وشامطة في السما...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا صحيت في يوم متأخر شوي ولقيت الحمام ومشغول، وبعديها كانت الطريق مسكرة عشان المواطنين حابين يتفرجوا على حادث، وانخصم عليك يوم كامل لأنك تأخرت عن شغلك ساعة...
فإنت أكيد مش رح تتنكد!


وإذا صحيت في يوم وما لقيت اشي يعملك نكد في البيت، وطريقك للشغل كانت ميسرة، وزملاءك بالشغل كانوا عاقلين وما طرقوك ولا اسفين، وانت ضليت عاقل ورصين وكل ما يطلب منك اشي صاحب الشغل تحكي حاضر وآمين، بس في ساعة تذكرت المآسي والكوارث اللي صارت معاك والأسافين اللي أكلتها قبل بيوم...
فإنت أكيد أكيد أكيد... مش رح تتنكد!



Friday, August 21, 2009

BONJOUR


بعد عودتي من سفرتي الأخيرة، استوقفتني الحملة الإعلانية الخاصة بشركة توتال الفرنسية ذات الإسم العريق في عالم الوقود والزيوت الصناعية...

اعجبتني فكرة تلك الحملة التي تركزت أساساً على أكثر كلمة فرنسية تدل على منتهى الرقة والرقي، ألا وهي بونجور تلك التحية الفرنسية التي تجعلك تذوب في مكانك عندما تسمعها من أي شخص ناطق باللغة الفرنسية سواء كان فرنسي أو عربي!

وبحكم طبيعة عملي مع الفرنسيين، تأكدت بأن ليست اللغة الفرنسية وحدها رقيقة بل أن شعبها (الفرنسيين) هم من أرق وألطف الشعوب الذين قد تتعامل معهم في حياتك! فتجدهم صادقين، مخلصين ومتفانيين في عملهم، مهتمون بإرضاء زبونهم إلى أقصى درجة يمكن الوصول لها...

وانطلاقاً من قناعتي هذه، بأن الفرنسيين شعب لا يقبلون بأقل من التميز في أداء أعمالهم، قررت اعتماد محطات بنزين توتال بالاضافة الى محطات المناصير كمحطات وقود معتمدة لدي لتعبئة الوقود لسيارتي؛ فاخترت المناصير بناءاَ على تجربة واخترت توتال الفرنسية بناءاً على الاسم العريق الذي تحمله...!

وفي يوم من الأيام توجهت إلى واحدة من محطات توتال لتعبئة الوقود، وتفاجأت باستقبالي من عند المدخل من قبل أحد عمال المحطة وتوجيهي الى مضخة البنزين، ثم استقبلني عامل آخر عند مضخة البنزين، وكلهم اعتلت على وجوههم تلك الابتسامة اللطيفة التي تشعرك بأنك دخلت أحد الدول الأوروبية...

وكعادتي، ولأني متواضع مثل سيارتي، طلبت من العامل المنتصب بجانب المضخة تعبئة السيارة بعشرة دنانير فقط لأنها كفيلة بإحداث تخمة في خزان الوقود الخاص بسيارتي الصغيرة. ولأن ثقتي عمياء بمحطة ذات اسم عالمي من هذا المستوى، لم أراقب عداد المضخة كما قد أفعل في محطة أخرى كالمنتشرات حول الأردن بكثرة، خوفاً من أن يتم استغفالي وسرقتي!

بعد أن أخذني الحديث أنا وصديقي أثناء تعبئة الوقود، تفاجأت بوجه جديد (مبتسم أيضاً) ويسألني عن القيمة التي طلبتها من العامل...! وعندما اجبته بأني طلبت بنزين بـِ 10 دنانير، قال لي بأن العامل أخطأ وقام بتعبئة السيارة بـِ 12,25 دينار! ولأني أنا من النوع العنيد، ولا أقبل بفرض الأمر الواقع علي أو ممارسة أية ضغوطات غبية ضدي، رفضت وبشدة اعطاؤه أكثر من 10 دنانير! ودون أي مقدمات تلاشت تلك الابتسامة التي قابلني بها عمال المحطة وتحولت الى عبوس وكشرة أردنية من الدرجة الأولى، وذلك اللطف تحول إلى شراسة... وشعرت بلحظة معينة بأن ذلك الشاب كاد أن يصفعني على وجهي لأن رفضت اعطاؤه ثمن غلطة العامل! وقد ذكرني ذلك الموقف بمشهد في مسرحية (الواد سيد الشغال / لعادل إمام) في ذلك المشهد عندما كان إمام يحدث خاله عن حادثة النصب التي تعرض لها من قبل ذلك الشيخ الورع، الذي كان يشع وجهه نوراً وايماناً، وعندما طالبه عادل إمام بحقه تفاجأ بأن ذلك النور الذي كان في وجهه انطفأ وتحول فجأة إلى بلطجي وقال له "انت ملكش فلوس عندي!" وذلك تماماً ما حدث معي حيث شعرت بأن ذلك الشاب هو الشيخ ذاته الذي تدث عنه إمام في مسرحيته....

في الواقع، لم تكن الصدمة هنا! بل كانت عندما طالبت بمقابلة المسؤول عن المحطة بعد أن طلب مني ذلك الشاب التوجه إلى (جورة الزيت) كي يقوم بسحب البنزين الزائد الذي تم تعبئته في سيارتي رغماً عن أنفي! واكتشفت بأن ذلك الشاب هو المسؤول عن ادارة المحطة كما كان مسؤولاً عن تلك المهزلة التي حدثت...

أنا أعلم بأنه من وجهة نظر البعض، كان يجب أ، أدفع المبلغ كاملاً أولاً من باب أنها (مش محرزة، كلها دينارين وربع!) وثانياً أن ذلك البنزين لن أخسره لأنه فعلياً تم تعبئته في سيارتي...

لم يأتي عنادي ورفضي للدفع من فراغ! بل جاء من مبدأ... فأنا لست عاجز عن دفع دينارين اضافيات لبنزين تم فعلياً تعبئته في سيارتي! كما أني أرفض فرض الأمر الواقع على الزبون، وأرفض طريقة التعامل غير المهذبة معه! فلطالما نعلم بأن "الزبون دائماً على حق!" وفضلاً عن ذلك كله فإن تلك الحادثة وقعت في محطة وقود عالمية! وليس في أحد محطات الوقود العادية والمنتشرةة في كل مكان...

عموماً أثبت زياد المناصير بفضل المصداقية في عمله واخلاصه وتفانيه واعتماد أهم المقاييس والمعايير للوصول إلى الأفضل وتقديم الأفضل لزبائنه متغلباً على واحدة من أهم شركات الوقود العالمية! والتجربة خير برهان وإلى الأمام يا مناصير...

Wednesday, June 24, 2009

أرقام قياسية

لا أدري لماذا ارتبط مفهوم نكش أو حفر الكوسا بعادة يمارسها الشعب الأردني وربما الشعب العربي بإفراط، فتجد الكبير والصغير، العامل والوزير، الرجل والإمرأة، كلهم يغتنمون الفرصة المناسبة لممارسة عادتهم المفضلة...

اذا أردنا تعريف مصطلح (نكش الكوسا) نجد أنه تعبير مهذب أو غطاء أخلاقي لعادة نكش المناخير! ونكش المناخير لغةً: هو عادة يمارسها أي شخص بأي وقت يشعر بوجود شيء في الأنف يعيق عملية التنفس... أما اصطلاحاً: فهو عادة قذرة يمارسها الانسان لاستخراج كتلة مخاطية يطلق عليها اسم (بربور أو خنانة) وغالباً ما يميل لونها الى الأخضر المصفر وأحياناً يكون فسفوري، حيث يتم استخراجها باستخدام أصبع السبابة، ويتم تكويرها بالإبهام والسبابة لمتعة أكبر، وتحدث النشوة عند قذف تلك الكتلة بعد أن أخذت شكلها الكروي بعيداً بإستخدام السبابة...

أعتقد بأن موضوع النكش أصبح أكثر من عادة تمارس! بل أصبح رياضة ويجب أن تدرّس ويجب أن توضع قوانينها، ويجب أن نطالب بإتحاد للاعبيها مع حقهم في المشاركة بالألعاب الأولمبية في دوراتها القادمة... وفي صورة أوسع أتخيل هذه الرياضة تنمو وتزدهر مع الأيام على أيدي خبراء النكش الدوليين من أصول أردنية! وأعتقد بأن هذه الرياضة كبير ويمكن تقسيمها لعدة فئات ومراحل... فيمكن أن يكون هنالك تحدي بحجم البربور أو أبعد مسافة يقذف بها البربور، أو تحدي قائم على جمع اكبر كمية من الخنانة خلال فترة محدودة!

وتكون المفاجأة عندما يحطم أحد الأبطال الأردنيين رقم غينيس القياسي في أكبر حجم بربور تم تشكيله، علماً بأن جميع الأرقام القياسية السابقة كانت لأردنيين بحكم خبرتهم الطويلة في هذا المجال...

بكفي لعب ونكش في مناخيرنا ومناخير غيرنا...مللنا من هذه التفاهات وتلك الأرقام القياسية الغبية في أكبر حفلة مشاوي،
وأكبر سدر كنافة، و أكبر كمية برياني في العالم! كفانا تفاهة يا عالم ولننظر كيف بات الجوع يحصد أرواح الكثيرين من حولنا في العالم!