Sunday, May 2, 2010
القاتل المقتول
فبعد خبر الجريمة البشعة التي هزّت (كتر مايا) تلك البلدة الهادئة التي تقع على مقربة من العاصمة اللبنانية بيروت ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 28/4/2010 والتي راح ضحيتها جدّين مسنين وحفيدتيهما الصغيرتين، جاء لنا الشارع اللبناني يوم الخميس بخبر جريمة أبشع من سابقتها كان وقعه مؤلماً على المصريين لبشاعة المنظر الذي رأو فيه ابنهم "القاتل المقتول" وهو يجر بالشوارع بعد قتله ويمثّل بجثته على مرأى الملايين من المشاهدين على شاشات التلفزة. بينما كانت هذه المشاهد مجرد ثأر بسيط ورد فعل أقل من عادي قام به أهالي البلدة بحق من ارتكب المجزرة التي راح ضحيتها أربعة من أبناء البلدة. وبين مصر ولبنان، تفاوتت أراء "بني آدم" من شتى بقاع الأرض! فبعضهم رأى أن ما حدث كان قليل، بل كان يجب أن يتم التنكيل به أكثر ليكون عبرة لمن لا يعتبر، والبعض الآخر رأى فيها مأساة لما آلت لها قلوب البشر من قسوة ووحشية لبشاعة المناظر التي رأوها أمام أعينهم.
شخصياً وعند مشاهدتي مقطع الفيديو للمرة الأولى شعرت وكأني أشاهد مقطع فيلم من انتاج أمريكي! وشاهدت ذلك المقطع مراراً وتكراراً محاولاً الوصول إلى مبرر لما حدث في الجريمتين، فكلتاهما لا تقل بشاعة عن الأخرى، وربما لو عرضت صور الجثث لضحايا المجزرة الأولى لثارت الأهالي أكثر بكثير مما حدث...! إلا أنه ومع ذلك كله لا أرى أن ما فعله الاخوة اللبنانيون انتقاماً من المتهم المصري الجنسية كان منطقياً أو انسانياً حتى... فلو فعلو ذلك في نفس يوم ارتكاب المجزرة وقبل أن يتم القاء القبض عليه، لكن ذلك أخف وقعاً ومبرراً قوياً لما فعلوا، فلا يلامو على (حماوة الدم) و(حرارة الروح) بعدما علموا بما حدث لأبناء بلدتهم!
أكتب مقالي هذا والحزن يعتصر قلبي على مأساة الأم التي فقدت طفلتيها الاثنتين أمنة وزينة ووالديها يوسف أبو مرعي وزوجته كوثر في ذات اليوم بمجزرة بشعة، ولم أكتب هذا المقال بصدد الدفاع عن المتهم المصري "محمد سليم مسلم" و أشدد هنا أنه عند قتله كان ما زال متهماً وكما هو معلوم في القانون، "ان كل متهم بريء، حتى تثبت ادانته!" ولعل هذا البند في القانون يؤرقني بأن يكون حجة للسلطات اللبنانية التي ستحاول تثبيت الجريمة وادانته بها لتخرج من مأزق دبلوماسي وانساني أمام العالم أجمع حتى لو كان فعلاً المتهم بريء.
* رابط للفيديو الذي بثته الفضائية اللبنانية LBC
http://www.youtube.com/watch?v=O06uA5XLuak&feature=player_embedded
Monday, February 22, 2010
مطلوب عروس
العمر 20 - 23 سنة.
متعلمة وتحمل شهادة جامعية لا تقل عن بكالوريوس.
موظفة وبراتب لا يقل عن 300 دينار (الأولوية لموظفات البنوك).
الطول لا يقل عن 170سم والوزن لا يزيد عن 66 كلغ.
أن تمتلك سيارة صالون موديل 2004 كحد أدنى.
أن تكون من عائلة خالية من الأمراض المزمنة (سكري، ضغط، قلب... إلخ)
أن تكون ذات شعر أملس، وجه ناعم، أسنان بيضاء وبدون تقويم وعينان واسعتان (ولا يهم اذا كانت قد أجرت عمليات تجميلية مسبقاً).
يفضل من يتوقع حصولها على ميراث جيد (أرض في عمان الغربية) أو مبلغ جيد من المال (لا يقل عن 250,000 دينار) في وقت قريب من أحد أفراد العائلة.
Monday, February 8, 2010
هايبرد Hybrid
Wednesday, February 3, 2010
قصة قصيرة
Monday, January 25, 2010
أبواب
ومثل ما بقولوا، الصاحب اللي ما بنفعني بحياتي،،، ما رح ينفعني في مماتي!
ومن باب المفاجأة، تعمّد أصدقائي اخفاء ذلك الأمر عني، سعياً منهم إلى مفاجأتي بذلك اليوم واسعادي بتلك الحفلة الصغيرة!
ما هو ياما جاب الغراب لأمه!
لكن من باب الحظ، تقدمت جبهة هوائية باردة ومنخفض جوي عميق مصحوب بأمطار رعدية، حيث نبهت دائرة الأرصد الجوية من حدوث السيول والفياضانات، و تأهب الدفاع المدني لمواجهة هذا المنخفض، وذلك كله كان في اليوم الذي أعد أصدقائي عدتهم واختاروه للاحتفال بي...
واللي ما إله حظ لا يتعب ولا يشقى!
ومن باب الاحتياط، ألغى أصدقائي تجهيزاتهم وأجلوا احتفالهم لأجل غير مسمى، خوفاً منهم على أرواح المدعوين...
بلاش ما السيول تجرفهم!
ومن باب الاعتراف، أخبرني أصدقائي عن نيتهم الصادقة كما وأطلعوني على جميع التجهيزات التي قامو بها ولكنها باءت بالفشل بسبب مؤامرة المنخفض الجوي...
وصدق المثل اللي بقول: لاقيني ولا تغديني...
أما باب الذكريات، فأعادني إلى عيدي الثامن... حيث أصريت في وقتها على الاحتفال به أسوةً (بولاد الحارة) الذين كان بعضهم يحتفل بعيد ميلاده مرتين أو ثلاث في السنة! اعتقاداً مني بأن الوقت قد حان لاسترداد بعضاً من الهدايا التي كنت أقدمها لهم (على الطالعة والنازلة)
ويا مستني السمنة من بطن النملة!
ولأنها كانت لأول وآخر مرة، قمت بدعوة جميع الأصدقاء، بل تعدا الأمر إلى دعوة الأعداء من الحارات المجاورة، وذلك كله لأريهم معجزة وضع الشمعة في صينية الهريسة!
حضر عدد لا بأس به من المدعويين، وشعرت بأني سأستغرق الليل بطوله وأنا أفتح الهدايا... لكن الأحلى في الموضوع التعاون الذي نشأ بين أولاد حارتنا وأعداؤنا من الحارات المجاورة في شراء الهدايا... حيث تشارك ثلاثة بشراء سيارة بدون ريموت وقام الرابع بشراء بطاريتها، ومن اشترى لي دفتر رسم قام الآخر بشراء علبة ألوان، ومن أحضر دفتر المذكرات ساعده أحدهم بشراء قلم أبو لونين... كان هنالك شخص وحيد رفض أي مبدأ للشراكة في الهدية التي أحضرها ولم أنساها إلى يومنا هذا والتي كانت عبارة عن طقم كاسات شاي!
Tuesday, January 12, 2010
2010 Wish List
Please feel free to bring what ever you want from this list or even anything is not listed down...
Because I'm trying to find a way to lose my belly, I thought thta I need a nice nano ipod to listen for some nice music while I'm running ...
The hot summer is comming, and I guess that I need a new SUNGLASSES...
Don't forget :P
I'm not that heavy smoker! and I don't deny that I smoke a lot when I'm confused or angry! And this Zippo Lighter is the One I want...
I know that you think it's a greed to wish two diffrent kinds of perfumes at the
same time! but it's out of my hind! fahrenhite 32 from Dior is my GF's favorite perfume and she loves to smell it on me all the time!
And to help my forign friends, I want to tell you that I love collecting SOUVENIRS from all the countries, you can send any from your city :D
CHOCLOATE... It's my amuse all the time, the secret of my happiness (and my belly :P) I guess it's a good gift to send if you really broke or you don't have enough time to choose another gift :P