Thursday, February 23, 2012
Sunday, May 2, 2010
القاتل المقتول
أنا خارج عن النص في مقالي هذا!!! وأعلم أن ما أكتبه اليوم لا يمت بصلة إلى كتاباتي أو حتى طريقتي في الكتابة... وأعلم تماماً أن هذا المقال لا يندرج تحت بند السخرية الذي تبنيته في 90% من مقالاتي باللغة العربية...
فبعد خبر الجريمة البشعة التي هزّت (كتر مايا) تلك البلدة الهادئة التي تقع على مقربة من العاصمة اللبنانية بيروت ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 28/4/2010 والتي راح ضحيتها جدّين مسنين وحفيدتيهما الصغيرتين، جاء لنا الشارع اللبناني يوم الخميس بخبر جريمة أبشع من سابقتها كان وقعه مؤلماً على المصريين لبشاعة المنظر الذي رأو فيه ابنهم "القاتل المقتول" وهو يجر بالشوارع بعد قتله ويمثّل بجثته على مرأى الملايين من المشاهدين على شاشات التلفزة. بينما كانت هذه المشاهد مجرد ثأر بسيط ورد فعل أقل من عادي قام به أهالي البلدة بحق من ارتكب المجزرة التي راح ضحيتها أربعة من أبناء البلدة. وبين مصر ولبنان، تفاوتت أراء "بني آدم" من شتى بقاع الأرض! فبعضهم رأى أن ما حدث كان قليل، بل كان يجب أن يتم التنكيل به أكثر ليكون عبرة لمن لا يعتبر، والبعض الآخر رأى فيها مأساة لما آلت لها قلوب البشر من قسوة ووحشية لبشاعة المناظر التي رأوها أمام أعينهم.
شخصياً وعند مشاهدتي مقطع الفيديو للمرة الأولى شعرت وكأني أشاهد مقطع فيلم من انتاج أمريكي! وشاهدت ذلك المقطع مراراً وتكراراً محاولاً الوصول إلى مبرر لما حدث في الجريمتين، فكلتاهما لا تقل بشاعة عن الأخرى، وربما لو عرضت صور الجثث لضحايا المجزرة الأولى لثارت الأهالي أكثر بكثير مما حدث...! إلا أنه ومع ذلك كله لا أرى أن ما فعله الاخوة اللبنانيون انتقاماً من المتهم المصري الجنسية كان منطقياً أو انسانياً حتى... فلو فعلو ذلك في نفس يوم ارتكاب المجزرة وقبل أن يتم القاء القبض عليه، لكن ذلك أخف وقعاً ومبرراً قوياً لما فعلوا، فلا يلامو على (حماوة الدم) و(حرارة الروح) بعدما علموا بما حدث لأبناء بلدتهم!
أكتب مقالي هذا والحزن يعتصر قلبي على مأساة الأم التي فقدت طفلتيها الاثنتين أمنة وزينة ووالديها يوسف أبو مرعي وزوجته كوثر في ذات اليوم بمجزرة بشعة، ولم أكتب هذا المقال بصدد الدفاع عن المتهم المصري "محمد سليم مسلم" و أشدد هنا أنه عند قتله كان ما زال متهماً وكما هو معلوم في القانون، "ان كل متهم بريء، حتى تثبت ادانته!" ولعل هذا البند في القانون يؤرقني بأن يكون حجة للسلطات اللبنانية التي ستحاول تثبيت الجريمة وادانته بها لتخرج من مأزق دبلوماسي وانساني أمام العالم أجمع حتى لو كان فعلاً المتهم بريء.
* رابط للفيديو الذي بثته الفضائية اللبنانية LBC
http://www.youtube.com/watch?v=O06uA5XLuak&feature=player_embedded
فبعد خبر الجريمة البشعة التي هزّت (كتر مايا) تلك البلدة الهادئة التي تقع على مقربة من العاصمة اللبنانية بيروت ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 28/4/2010 والتي راح ضحيتها جدّين مسنين وحفيدتيهما الصغيرتين، جاء لنا الشارع اللبناني يوم الخميس بخبر جريمة أبشع من سابقتها كان وقعه مؤلماً على المصريين لبشاعة المنظر الذي رأو فيه ابنهم "القاتل المقتول" وهو يجر بالشوارع بعد قتله ويمثّل بجثته على مرأى الملايين من المشاهدين على شاشات التلفزة. بينما كانت هذه المشاهد مجرد ثأر بسيط ورد فعل أقل من عادي قام به أهالي البلدة بحق من ارتكب المجزرة التي راح ضحيتها أربعة من أبناء البلدة. وبين مصر ولبنان، تفاوتت أراء "بني آدم" من شتى بقاع الأرض! فبعضهم رأى أن ما حدث كان قليل، بل كان يجب أن يتم التنكيل به أكثر ليكون عبرة لمن لا يعتبر، والبعض الآخر رأى فيها مأساة لما آلت لها قلوب البشر من قسوة ووحشية لبشاعة المناظر التي رأوها أمام أعينهم.
شخصياً وعند مشاهدتي مقطع الفيديو للمرة الأولى شعرت وكأني أشاهد مقطع فيلم من انتاج أمريكي! وشاهدت ذلك المقطع مراراً وتكراراً محاولاً الوصول إلى مبرر لما حدث في الجريمتين، فكلتاهما لا تقل بشاعة عن الأخرى، وربما لو عرضت صور الجثث لضحايا المجزرة الأولى لثارت الأهالي أكثر بكثير مما حدث...! إلا أنه ومع ذلك كله لا أرى أن ما فعله الاخوة اللبنانيون انتقاماً من المتهم المصري الجنسية كان منطقياً أو انسانياً حتى... فلو فعلو ذلك في نفس يوم ارتكاب المجزرة وقبل أن يتم القاء القبض عليه، لكن ذلك أخف وقعاً ومبرراً قوياً لما فعلوا، فلا يلامو على (حماوة الدم) و(حرارة الروح) بعدما علموا بما حدث لأبناء بلدتهم!
أكتب مقالي هذا والحزن يعتصر قلبي على مأساة الأم التي فقدت طفلتيها الاثنتين أمنة وزينة ووالديها يوسف أبو مرعي وزوجته كوثر في ذات اليوم بمجزرة بشعة، ولم أكتب هذا المقال بصدد الدفاع عن المتهم المصري "محمد سليم مسلم" و أشدد هنا أنه عند قتله كان ما زال متهماً وكما هو معلوم في القانون، "ان كل متهم بريء، حتى تثبت ادانته!" ولعل هذا البند في القانون يؤرقني بأن يكون حجة للسلطات اللبنانية التي ستحاول تثبيت الجريمة وادانته بها لتخرج من مأزق دبلوماسي وانساني أمام العالم أجمع حتى لو كان فعلاً المتهم بريء.
* رابط للفيديو الذي بثته الفضائية اللبنانية LBC
http://www.youtube.com/watch?v=O06uA5XLuak&feature=player_embedded
Monday, February 22, 2010
مطلوب عروس
العمر 20 - 23 سنة.
متعلمة وتحمل شهادة جامعية لا تقل عن بكالوريوس.
موظفة وبراتب لا يقل عن 300 دينار (الأولوية لموظفات البنوك).
الطول لا يقل عن 170سم والوزن لا يزيد عن 66 كلغ.
أن تمتلك سيارة صالون موديل 2004 كحد أدنى.
أن تكون من عائلة خالية من الأمراض المزمنة (سكري، ضغط، قلب... إلخ)
أن تكون ذات شعر أملس، وجه ناعم، أسنان بيضاء وبدون تقويم وعينان واسعتان (ولا يهم اذا كانت قد أجرت عمليات تجميلية مسبقاً).
يفضل من يتوقع حصولها على ميراث جيد (أرض في عمان الغربية) أو مبلغ جيد من المال (لا يقل عن 250,000 دينار) في وقت قريب من أحد أفراد العائلة.
على من تجد في نفسها الكفاءة وتتوفر لديها الشروط المذكورة أعلاه، إرسال سيرتها الذاتية إلى العنونان المذكور أدناه مرفقاً بصورتين شمسيتين (مع خلفية بيضاء) وصورة عن دفتر العائلة وشهادة راتب من الجهة التي تعمل لديها بالاضافة إلى شهادتي خلو أمراض وعدم محكومية سارية المفعول!
* ملاحظة: الخبرة غير مطلوبة أبداً....!
اعتقد هذه هي الطريقة الوحيدة التي قد أتمكن بها من تحقيق أمنية الحجة أمي بالزواج في ظل هذا الزمان الأغبر!
Monday, February 8, 2010
هايبرد Hybrid
بدي أصير بني آدم هايبرد...
وأريد أن يكون لي السبق في هذات الاكتشاف وفي تطبيقه أيضاً!!!
وهنا أشاطركم بما توصلت إليه مبدئياً للمضي قدماً في هذا الإختراع... فهنالك عدة سيناريوهات مطروحة لتقسيمة القلب، وكلّها ولله الحمد من إبداع الخالق عز وجلّ... فإما أن أقسم قلبي إلى قسم "يمين" (أضم فيه البطين الأيمن مع الأذين الأيمن)، وقسم "يسار" (أضم فيه البطين والأذين الأيسر جنباً إلى جنب)... ولكنني أخاف من هذه القسمة كي لا تحتسب علي "قسمة حزبية أو سياسية" من مبدأ يمين ويســار!
السيناريو الآخر المطروح، أن يكون قسم "البطينات" (البطين الأيمن والبطين الأيسر) منفصلاً عن قسم "الأذينات" (الأذين الأيمن والأيسر) وهذه القسمة أقرب إلى سايكولوجية اسماء العائلات في الأردن مما يجعلها الخيار الأفضل إلى الآن...
ما يحيرني فعلاً الآن، هو الوقود الذي سوف أستعمله في هذه البني آدم الهايبرد! فمن المعروف أن السيارة الهجينة (الهايبرد) سميت بهذا الإسم بسبب إستخدامها نوعين من المحركات، أحدهما يعمل على البنزين والآخر يعمل على الكهرباء... ومن هنا أفترض إبقاء الطعام كوقود أساسي لأحد المحركين، أما المحرك الآخر فهناك عدة خيارات أود أن أطرحها عليكم...
فلو اخترت "التبن" ليكون وقوداً للمحرك الثاني، أخاف ألا تبقي حكومتنا الرشيدة على دعمها للتبن والأعلاف، فيصبح أغلى من الطعام العادي!
ولو أتجهت إلى فكرة المحرك العامل على "الطاقة الكهربائية"، أشعر بأن شركة الكهرباء الوطنية سوف تتدخل في الموضوع، وتركبلي "عداد كهرباء" بين رجلي، لاحتساب الطاقة المفقودة والمكتسبة! ولحق على فواتير وضرايب...
أما الخيار الأفضل بالنسبة لي، هو الغاء المحرك الثاني، أو اعتماد مبدأ "الشفتات" في عمل جسم الانسان! وبصورة أوضح، فإن جسم الإنسان مقسوم إلى قسمين... فلديه عينان اثنتان، أذنان، شفتان، يدان، كليتان، رئتان، وحتى لديه أيضاً خصـ***إلخ! وبناءاً على ذلك فإن الانسان لديه الخيار لتشغيل شفت اليمين أيام (السبت، الاثنين، الأربعاء)، وشفت الشمال يعمل أيام (الأحد، الثلاثاء، الخميس) فيبقى يوم الجمعة عطلة للنصين!
إلا على سيرة العطلة... شو أخبار انفلونزا الخنازير؟
Wednesday, February 3, 2010
قصة قصيرة
Subscribe to:
Posts (Atom)