Sunday, April 12, 2009

محاولة باءت بالنجاح


حددت المكان وتشعبطت لحتى وصلت اعلى اسطوح في عمان، وبأقل من ساعة التمو عليها الناس والجيران...

هاي هي قصة صاحبيتنا (جيهان)! فقد تصدرت هذه الفتاة عناوين الصحف، وكان لها نصيب الأسد من نشرات الأخبار المحلية والعالمية بظرف ثلاث ساعات عملت فيهم حركتها الشقية! على الرغم من انه كثير من الناس وبالذات المسؤولين في طور النمو او خلينا نحكي في المراحل الأولى من تكوين أي مسؤول بتلاقيهم بيموتوا لينكتب عنهم سطرين في أحد صفحات أو ملحقات الجرائد اليومية أو حتى في صحف الفضائح الأسبوعية!

ما علينا... من مبارح لليوم تضاربت الأنباء عن سبب محاولة انتحار جيهان... ناس بتقول عشان حبيبها، وناسب بتقول فيش مصاري بجيبها! وكل واحد بقول سبب شكل!

أنا برأيي الناس فهموا جيهان غلط! مين قال انها حاولت الانتحار؟! بس احنا للأسف تعودنا انه ناخذ الأمور من قشرتها ونحكم على الأمور بسطحية... ليش اعتبرناها محاولة انتحار فاشلة؟! أنا برأي اللي عملته جيهان كان عبارة عن محاولة ناجحة للفت للأنظار... لو على بالها تنتحر كان اخترات مكان أبعد شوي عن مبنى وكالة الأنباء (عشان تموت براحة)! لو على بالها تنتحر كان اختارت مكان أبعد عن الدفاع المدني (عشان ما حدا ينقذها)! ولو على بالها تنتحر كانت اختارت مكان أهدى من دوار الداخلية (عشان ما حدا يضايقها)! لو على بالها... كان نطت من غير ما تطلب تلفزيون يصور ولا جمهور يشجع!!!

نجحت جيهان مع مرتبة الشرف... تلفزيونات، اذاعات، صحف و مواقع محلية وعالمية تابعوا مغامرتها وغطوا أحداثها... نجحت مع مرتبة الشرف وما بقي غير انه الجزيرة تستضيف عبدالباري عطوان لحتى يوضح العلاقة بين انتحار جهان و القراصنة الصوماليين او ينفي العلاقة بين انتحارها و الحرب على العراق!

ابدعت يا جيهان... و اعتقد بأنك حققت ما أردت من هذه المغامرة... أبدعت يا جيهان ولفت النظر الك أكثر من مسؤولين كثير بطبلوا وبزمرو على الفاضي والمليان عشان يصحلهم لقاء صحفي او مقابلة تلفزيونية!

في سؤال أخير ضل بنفسي، الشيبس والمي اللي اجوها كانوا على حساب ميييييييييين؟؟!